<table cellSpacing=0 cellPadding=2 width=280 align=left><tr><td><table class=leftTableBorder cellSpacing=0 cellPadding=2 width=250 align=left><tr><td> مسيرات تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة / سبأنت ( أرشيف ) </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>تواصل المسيرات التضامنية مع أبناء قطاع غزة في عدد من محافظات الجمهورية
<table height=4><tr><td></TD></TR></TABLE>[08/يناير/2009] محافظات - سبأنت: تواصلت في عدد من محافظات الجمهورية اليوم المسيرات والمهرجانات التضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع أنواع وأساليب القتل والإبادة الجماعية للأطفال والنساء والشيوخ من قبل الآلة العسكرية الصهيونية الغاشمة، لليوم الثالث عشر على التوالي.
ونددت المسيرات والمهرجانات بهذا العدوان الغاشم الذي ذهب ضحيته ما يزيد عن 720 شهيداً، وأكثر من 3100 جريح من الأطفال والنساء والشيوخ والطلاب والآمنين بقطاع غزة الفلسطينية. وطالبت المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي بالتحرك لوقف هذا العدوان، ورفع الظلم عن كاهل إخواننا الفلسطينيين.
ففي محافظة إب نظم القطاع النسائي بالمحافظة مسيرة كبرى تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لأشرس حرب مدمرة ومجازر وحشية على الأبرياء من أبناء قطاع غزة المحاصرين العزل. وقد انطلقت المسيرة من أمام مبنى ديوان المحافظة، وجابت شوارع مدينة إب حاملة الإعلام الفلسطينية واللافتات والشعارات المعبرة عن التنديد والاستنكار لما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من حصار وعدوان سافر يتنافى وكل الأعراف والقوانين الدولية. كما رددت النساء المشاركات في المسيرة هتافات الغضب والاستياء من الصمت والتخاذل العربي والتقاعس عن نصرة الشعب الفلسطيني، وطالبن المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الامن والمنظمات المعنية بحقوقك الإنسان بفك الحصار على أبناء قطاع غزة ووقف الاعتداء عليه. كما أقام القطاع النسائي بجمعية الأقصى بالمحافظة مهرجانا تضامنيا في قاعة الوحدة بمديرية الظهار بمشاركة عدد من الجمعيات النسائية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وحشد كبير من نساء المحافظة. وفي المهرجان ألقيت عدد من الكلمات عبرت عن التأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي حالت دون تحقيق أهداف العدو الإسرائيلي. وحثت كل أبناء قطاع غزة على الصبر والثبات حتى يحقق الله لهم النصر.
وفي محافظة مأرب شهدت مديرية الجوبة مسيرة تضامنية حاشدة من أبناء المحافظة مع أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة الذين يتعرضون لقصف الكيان الصهيوني الغاشم الذي يدمر ويقتل دون تفريق بين طفل أو امرأة مدني أو عسكري مخالفا بذلك كل المواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة التي تحرم كل الأساليب التي تنتهجها اسرائيل في عدوانها على غزة ضاربة بها عرض الحائط. وفي المهرجان قال وكيل المحافظة علي محمد الفاطمي:" إن مشاركة أبناء المحافظة في هذه المسيرة والمهرجان التضامني تأكيدا لوقوف أبناء المحافظة مع اشقائهم واخوانهم ابناء قطاع غزة ". كما ألقيت كلمتان من قبل مدير عام المديرية محمد شايف نمران ، وعن العلماء أكدتا على أهمية الوقوف الصادق مع أبناء الشعب الفلسطيني. ودعتا كافة الشعوب العربية والإسلامية التضامن الوقوف مع أبناء قطاع غزة المحاصرين منذ أشهر. تخلل المهرجان العديد من الأناشيد والقصائد الشعرية المعبرة عن حال أبناء القطاع، وتضامن أبناء المحافظة معهم.
وفي محافظة ذمار دان طلاب جامعة ذمار العدوان الصهيوني الهمجي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي ذهب ضحيته الآلاف من المدنيين الأبرياء أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ. وعبر الطلاب الذين خرجوا في مسيرة تضامنية بمدينة ذمار عن استعدادهم لتقديم الدعم والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وبما يمكنهم من الصمود في وجه آلة الحرب الهمجية الصهيونية التي ترتكب أبشع المجازر في حق الشعب الفلسطيني. وطالبوا في بيان لهم بضرورة التدخل الفوري والسريع من قبل الدول العربية والأمم المتحدة لوقف هذا العدوان السافر والوحشي، وفك الحصار وإيصال كافة المساعدات إلى قطاع غزة. ودعا الطلاب كافة الأنظمة العربية التي تربطها مع العدو الصهيوني علاقات إلى قطع هذه العلاقات وطرد سفراء هذا الكيان الغاصب المجرم من بلدانهم والاقتداء بفنزويلا. واستنكر البيان الصمت العربي والدولي تجاه هذا العدوان. ودعوا إلى تقديم مجرمي الحرب الصهاينة إلى محمكة العدل الدولية جزاء ما يقترفونه من جرائم وحرب إبادة في حق الشعب الفلسطيني. وثمن البيان وقوف كافة الشرفاء في العالم مع الشعب الفلسطيني الصامد وقضيته العادلة، معبرين في الوقت نفسه عن تضامنهم الكامل وتأييدهم لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف. وفي المسيرة دعا رئيس جامعة ذمار الدكتور أحمد محمد الحضراني في كلمته التي ألقاها إلى التضامن الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليتمكنوا من الصمود والتصدي لهذا العدوان البربري، مشيداً بالصمود البطولي للمقاومة الفلسطينية في وجه حرب الإبادة والعدوان الوحشي الذي ينم عن حقد دفين تجاه الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة.
وفي محافظة المحويت دان أبناء المحافظة في المهرجان التضامني الذي أقيم في مديرية شبام كوكبان اليوم العدوان الإسرائيلي الغاشم والجرائم البربرية البشعة و الإرهابية الجبانة التي تمارس على الأبرياء والعزل من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وعبر أبناء محافظة المحويت خلال المهرجان الجماهيري التضامني الذي نظمته الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني عن وقوفهم الكامل إلى جانب إخوانهم وأشقائهم من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذين يعيشون تحت وابل النيران الإسرائيلية في ظل صمت عربي ودولي مخزي. وطالبوا الحكام والدول العربية والمنظمات الدولية بسرعة التدخل لوقف المجازر الهمجية الخطيرة التي ذهب ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء في غزة. وفي المهرجان التضامني ألقيت كلمات من عضو مجلس النواب حسين خميس عن المشائخ والشخصيات الاجتماعية، ومدير عام مديرية شبام كوكبان أدهم عبدالله النعماني، وعن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الدكتور صالح سميع ، أدانوا من خلالها العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء قطاع غزة العزل والأبرياء. وأشارت الكلمات إلى ما تهدف إليه العمليات الإرهابية للعدو الصهيوني من قتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية وتعميق جراح الشعب الفلسطيني الصامد والمجاهد، منددين بالصمت العربي والعالمي الذي يوفر غطاء للكيان الصهيوني لممارسة مزيد من جرائم القتل والإبادة وتشريد الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم ونهب أرواحهم. وشددوا على أهمية التضامن العربي وتوحيد الجهود لوقف الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي منذ بدء حملته التدميرية على المحاصرين في غزة.
وفي محافظة شبوة شهدت مديرية عسيلان مسيرة جماهيرية وطلابية من أبناء المحافظة تضامنا مع أبناء غزة جراء ما يتعرضون له من قتل ودمار من قبل آلة الحرب الصهيونية. ورفعت في المسيرة التي جابت شوارع المديرية اللافتات المنددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة. وفي المهرجان الخطابي ألقيت عدد من الكلمات عن اللجنة المنظمة والفعاليات السياسية بالمديرية، أشارت في مجملها إلى هول الجريمة وحرب الإبادة المتواصلة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة دون أي تحرك فاعل لوقفها. ودعت الحكام العرب إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وواجباتهم الدينية والقومية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين في غزة من قتل ودمار،.مؤكدة على ضرورة رص الصفوف وتكاتف الجهود لمواجهة هذا العدوان الغاشم، وإحباط أهدافه ومخططاته العدوانية. وفي نهاية المهرجان أعلن عن فتح باب التبرع لصالح الأشقاء في قطاع غزة لدعمهم ونصرتهم في هذه المحنة التي يواجهونها، حيث قدمت العديد من التبرعات النقدية والعينية من قبل المشاركين في المهرجان الجماهيري والطلابي.
تواصل المسيرات التضامنية مع أبناء قطاع غزة في عدد من محافظات الجمهورية