عمرو مصطفى ل فالفن: لا يصح ان يضع احداً اسمه بجانب دياب فهو رقم واحد باستمرار
كاتب الموضوع
رسالة
القرصان المراقب العام
عدد الرسائل : 257 العمر : 36 kemo.ahlamontada.com : www.q1l1.com/vb تاريخ التسجيل : 04/01/2009
موضوع: عمرو مصطفى ل فالفن: لا يصح ان يضع احداً اسمه بجانب دياب فهو رقم واحد باستمرار الجمعة يناير 09, 2009 4:40 am
عمرو مصطفى لـFilFan.com: اسمي أقوى من أي لقب، وغيرتي على عمرو دياب سبب اتجاهي للغناء الثلاثاء، 6 يناير 2009 - 13:41
عمرو مصطفى - تصوير: محمد ممدوح حوار: محمد عاشور تصوير: محمد ممدوح كتابة: محمد صالح
وعروض الشعر دائما ما تمنح تفعيلات جديدة تجعل الملحن قادرا على اظهار أشكال لحنية كثيرة، مثل ماحدث مع أغنية "الله يسهلك" التي رغبت في عمل شكل موسيقى "راب" قبل البدء فيها، لتظهر بهذا الشكل . لماذا يتربط اسم عمرو مصطفى بالخلافات، ودائما ما نجدك تقع في بؤرة الجدل؟ أريد أن أخبرك بشيء هام، ما أراه من جمهور عمرو مصطفى يختلف كليا عن الذي أراه على بعض مواقع الإنترنت، وفي الماضي كنت أقوم بالتلحين لعشرات المطربين، وكل مطرب منهم لديه الميديا الإعلامية له وبعض الناس الذين يقومون بمساندته، وعندما أبحث – بمساعدة البعض من جمهوري - عن الأشخاص الذين يقومون بمهاجمتي دائما ما أجدهم تابعين لمطربين آخرين، وكلام هؤلاء لا يعنيني على الإطلاق.
ودائما ما تدور أقاويل حول علاقتي بعمرو دياب وبعض الخلافات بيننا، وأريد أن أوضح أن الذين يقومون بالحديث في هذا الأمر ليسوا جمهور عمرو دياب، لأن جمهور دياب من أرقى جماهير المطربين على الساحة الفنية منذ سنوات طويلة، وجمهور يملك من الوعي ما يجعله لا يتحدث بشكل سيء عن عمرو مصطفى، وأتعجب كثيرا ممن يخوضون في الحديث عن علاقتي بعمرو دياب بشكل زائد عن الحد.
وحاليا ما مدى علاقتك بعمرو دياب؟ علاقتي بدياب دائما ما تحوي الكثير من الأشياء، فالعلاقة أحيانا ما يشوبها بعض التوتر وتكون "سبايسي"، وبالنسبة للحوار مع الإذاعة التونسية فهو حوار مسجل، وفي الحوارات المسجلة يتم حذف بعض الأشياء وترك آخرى، وأنا لم أعود للمذيع التونسي وأسأله لماذا فعل هذا لأني لا أعلم من يقف وراءه، ولن يحدث في يوم من الأيام أن "أجرح" في عمرو دياب، والدليل هو عودتي للعمل معه مره آخرى، وفي اليوم الثالي لهذا الحوار تصالحت مع عمرو دياب وأعلنت هذا على شاشة روتانا.
وكما قلت سابقا، علاقتي بدياب قد يحدث بها بعض المشاكل والشد والجذب، وعلى الجميع ألا يتدخل في هذا الموضوع، ومن يقوم بالتدخل "والتسخين" في الوقت الحالي ليسوا جمهور عمرو دياب، بل جمهور أشخاص آخرين يحاولون إثارة جمهور دياب ليكون هناك رد فعل آخر، وأدعو هؤلاء من خلال "في الفن" بعدم التدخل في هذه العلاقة لأنها أكبر من أي كلام، وبها الكثير من الحب والعشرة وأيام كثيرة قضيناها سويا جيدة وسيئة، وأتمنى أن تكون أجمل أغنيات أقدمها هي أغنيات عمرو دياب.
شيئا آخر أريد توضيحه في نفس السياق، أنا لا أرغب في الحديث كثيرا عن عمرو دياب حتى لا يظن البعض أنه سلعه أقوم باستغلالها، وفكرة توجيه شكر له على غلاف ألبوم كنت قد تحدثت فيها مع أحمد زغلول مدير أعماله، ولكني تراجعت عن الفكرة حتى لا يقوم البعض بأني "بتمحك" في دياب، وكون الفكرة وصلت لآخرين وقاموا بتنفيذها لا يعنيني في شيء، وأنا كنت أولى بهذا العمل لأن دياب وقف بجاني طيلة عشر سنوات وقدمني كملحن ويقول في حقي كلام رائع، ويعجبني كثيرا في أنه لا يقوم بالرد على أي منافسين، لأنه ليس له منافس.
وماهو شكل التعاون بينكما في الفترة القادمة؟ هناك تعاون في 3 أغنيات، منهم أغنية "الله على حبك انتَ" التي ظهرت في إعلان دياب الأخير، وهي أغنية لحنتها قبل 4 سنوات، وهناك أغنية لتامر حسين بعنوان "مكنتش ناوي"، بالإضافة لأغنية أخرى كلمات خالد تاج الدين.
وجميعها من توزيع حسن الشافعي؟ لست متابعا لعملية التوزيع في ألبوم دياب القادم، ولم أحضر تسجيل الأغنيات بسبب حفلاتي.
تحدثت عن عمرو دياب، هل هناك أسماء آخرى قدمت لك المساعدة في الظهور؟ سميرة سعيد.
ما سر التحول من ملحن ناجح لمطرب يملك ألبومين ويحقق مبيعات عالية؟ سأكشف عن شيئا للمرة الأولى، قبل ذلك كنت أرد على مثل هذا السؤال بأنني غنيت من أجل تقديم بعض الأشكال وما إلى ذلك من أسباب، ولكن السبب الحقيقي أنني غنيت لأنني كنت ومازلت أقوم بالتلحين لسميرة سعيد وعمرو دياب، ووجدت بعض المطربين يضعون أسمائهم بجوار هذه الأسماء الكبيرة ويقارنون أنفسهم بعمرو دياب، وبصراحه "غيرت على عمرو دياب، لأن دياب من الأشخاص الذين أحبهم ولا يصح أن يضع أحدا اسمه بجانبه، ووجدت أنه لابد أن أقوم بالغناء في هذا الوقت، وأن يكون الرد على هؤلاء من تلميذ من تلامذة عمرو دياب، "ونزلت رديت"، والحمد حقق ألبومي أعلى مبيعات هذا العام، وأغنياتي موجوده على العديد من المواقع الأجنبية مثل itune، وقدمت أشكال موسيقية راضي عنه تماما.
على ذكر الأشكال الموسيقية، قدمت في ألبومك أشكال لحنية مختلفة عن التي قدمتها مع عمرو دياب.
ولكني أتمنى أن يتفوق عمرو دياب في ألبومه القادم ويقدم أشكال موسيقية أفضل، فهو الوحيد الذي أتمنى أن يتفوق علي.
ما السبب في الجدل الذي حدث بينك وبين بعض المطربين الشباب؟
لم يحدث أي جدل بيني وبين مطرب شاب، ولكن حدثت بعض المشكلات البسيطة، وهذا ما جعلني أتعامل مع الغرب في ألبومي الأخير، لأني وجدت نفسي بعد أن تعاونت مع عمرو دياب وسميرة سعيد ومحمد منير والشاب مامي ونجوم الصف الأول، أعمل مع الصف الثاني المليء بالمهاترات، ووجدت بعض الأشخاص يسعود لاختلاق مشكلات من أجل الحصول على بعض الشهرة، ولأني لا أستطيع الصمت تجاه هذا الوضع، وجدت نفسي أدخل في منطقة اسميها "وباء"، لذلك أخذت قرار بعدم التلحين لأي من المطربين الشباب.
وعلى ذكري للنجم محمد منير، أحب أن أذكر أنه أكثر مطرب حببني في الغناء بعد أن سمعت له اغنية "يا ليلة عودي
دثنا عن شكل التعاون بينك وبين محسن جابر؟ العلاقة بيننا علاقة أب وابنه، ويطلقون علي في شركة عالم الفن "الدلوعة"، وذلك لاهتمام محسن جابر بي، ويستقبلني مثلما يتسقبل ابنه، وهو رجل يحب الوسيقى جدا ويؤيد التطور الموسيقي، الأمر الذي يعطيني الحرية في اختيار ما شئت من الأشكال الموسيقية. وقد أكون المطرب الوحيد الذي يطلب من شركة الانتاج أن تقلل في عرض كليباته على الشاشات، وذلك رغبة مني في عدم تسرب الملل للجمهور، ودائما ما نجد عمرو دياب يظهر مرة ويختفي بعدها ويوحشني، ولكن إذا وجدتني منتشر بكثرة على شاشات التليفزيون بالتأكيد ستنزعج مني، وليس من المعقول أن أقوم بعمل أغنية مع كل حدث، بهذا الشكل سأكون منافق، ومن المستحيل أن أدفع أو أجبر الجمهور على أن يحبني بهذه الأفعال .
واجهت اتهامات كثيرة بسرقة ألحان غربية.
ولكن الواقع يقول عكس ذلك، الغرب يأخذون ألحاني ومعي ما يثبت ذلك، وصفحاتي على Facebook توجد بها أغلفة الألبومات تحتوي على اسمي، وسبق أن أحضرت المطربين الأجانب في لقاء مع برنامج "البيت بيتك"، وأريد أن أوضح أن من يتحدث عن سرقات ألحان من الغرب ليس من جمهور عمرو دياب أو جمهوري، هو من جمهور المنافسين، وكل مطرب لديه عدة أشخاص يعطيهم بعض الأموال ويسلطهم على شخص معين، وأنا يصلني هذا الكلام ولكني لا أحب الخوض فيه في اللقاءات. وما هى الألقاب التي وجدتها قيلت عليك؟ في مرة من المرات أثناء تواجدي على الإنترنت، وجدت صفحة قام بانشائها الجمهور لي اسمها "الأسطورة عمرو مصطفى"، فقلت لهم أن الأسطورة تعني الشيء الذي مات وانتهي، و"أقسم بالله لم يحدث من قبل أن طلعت على نفسي لقب"، ولا يصح أن يطلق مطرب لقب على نفسه ويكتبه على البوسترات الخاصة به، وانتشار الألقاب بين المطربين حاليا أراها "جريمة يعاقب عليها القانون"، لأننا نتحدث في بضعة سنوات قليلة، في حين أن من يستحق مثل هذه الألقاب مطرب كعمرو دياب يملك الكثير من السنوات التي ظل فيها رقم 1 باستمرار.
وسأقول لك أمر آخر، قبل فترة جلست مع مستر ريتشارد مسئول أوروبي في شركة EMI، وحدثني عن مايكل جاكسون وكيف تتم عملية تصوير كليبات من حفلاته واظهار الجمهور وهو يقول "مايكل مايكل" بشكل هيستيري، وهذا كان يحدث من 25 سنة، وهناك متخصصين للغاية في جزئية الميديا، وقادرين على رفع مطرب واسقاط آخر.
وعندما صورت كليب "ياريت" كنت قاصدا توصيل رسالة للجمهور عن شكلي كمطرب في الحفلات اللايف ووقوفي وطريقة غنائي على المسرح.
وهذا الشكل حدث في الماضي بمصر مع عبد الحليم حافظ، لذلك أتعجب كثيرا ممن يتهموني بتقليد بعض المطربين الجدد في مثل هذه الكليبات، وإذا كنت بقلد فأنا أقلد عبد الحليم وعمرو دياب، ولكني لا أقلد أحدا، ولم يحدث أن أحضرت بعض الناس ليقفوا بين الجمهور ويصرخون "آه ياعمرو، آآآآه"، ولا توجد بحفلاتي حالات انهيار أو يتواجد بعض من الجمهور "أعصابه بايظة"، وسأحتقر نفسي إذا نظرت لنفسي ووجدتني أفعل هذا، سأشعر وكأني منافق مع الآخرين ومع نفسي.
ما جديد عمرو مصطفى الملحن والمطرب؟ مع عمرو دياب وجنات وسميرة سعيدة وأكثر من "ديو" مع مطربين عالميين، وهناك الديو الأسباني "أول ما أقول" بالإنجليزية والعربية ستتم إذاعته على محطة "نجوم اف ام"، والأغنية صدرت بالفعل بأوروبا في ألبوم عالمي.